اطلقت جمعية جيل التنمية المستدامة اللبنانية عبر فريقها التطوعي حملة إغاثية عاجلة لتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للعائلات المتضررة من الزلزال في  كافة المناطق المتضررة.

 

ورغم الأزمة الاقتصادية الحادّة التي يعيشها اللبنانيون منذ عام 2019، فإن كثيرا منهم تضامنوا مع الضحايا وأرسلوا المساعدات العينية والمادية، كما اتجهت فرق تطوعية للإغاثة ولمساعدة المتضررين من الزلزال.

 فمنذ الساعات الأولى بدء العمل مع المتطوعين واستقبال التبرعات المالية والتي يتم تحويلها الى مساعدات منقذة للحياة بالتعاون مع جهات محلية في تركيا 

 

 المأساة كارثية والتدخل الدولي كان حاجة ملحة، فأكثر من 85 ألف إنسان تم إجلاءهم الى مراكز الإيواء والخيام.

ولفتت منظمة الغذاء العالمية قدرت الحاجة الى 77 مليون دولار لتأمين الغذاء لكل هؤلاء الناس لذلك كان لا بد لنا أن نكون جزءً من الحراك الإنساني الدولي. 

 

 الجمعية عبر متطوعيها توجهت فور وصولها للأراضي المنكوبة في تركيا الى مراكز الايواء وتركز على تقديم آلاف الوجبات الساخنة والمياه يوميا وتقدم البطانيات والفرش للعائلات. 

 

ان الكثير من الأطفال في مراكز الإيواء فقدوا أهلهم  ففريقنا التطوعي يحاول التخفيف عنهم بأنشطة الدعم النفسي وتأمين مستلزماتهم الأساسية. 

نشيد  بجهود متطوعينا في الميدان، وجهود المتطوعين في لبنان الذين يقومون بجمع التبرعات بأنفسهم من خلال زيارات ميدانية ومن خلال أساليب التمويل الجماعي المختلفة. 

 

 الفريق الميداني يتابع الاحتياجات بشكل مستمر ليتم رفع هذه الاحتياجات للمتبرعين ليتم تغطيتها خصوصا أن أهل الخير يحاولون البقاء على اطلاع دائم والدعم.